المستشار أحمد فهمى
قال المستشار أحمد فهمى المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة ميثاق التمويل العالمى المنعقدة في فرنسا مهمة، خاصة أن توجه القمة نقدره وندعمه لأنه يمثل نوع من تحمل المسئولية والمشاركة التى ندعو لها الدول الغنية والمتقدمة كما أن القمة تتحدث عن الحاجة إلى نظام مالى عالمى جديد.
وأوضح المستشار أحمد فهمى في تصريحات لبرنامج آخر النهار المذاع على قناة النهار أن النظام المالى والاقتصادي العالمى الموجود بدأ منذ الحرب العالمية الثانية وعماده صندوق النقد الدولى ومؤسسات التمويل الموجودة والبنك الدولى.
وأشار متحدث الرئاسة إلى أن هناك خللا حقيقيا في تلك المنظومة نشأ بسبب أزمات تسببت في صدمات شديدة وحادة وعميقة بالاقتصاد العالمى كله وبالتالي مكونات تلك الاقتصاد وبالتالي أثر على الدول النامية.
وتابع المستشار أحمد فهمى أن تلك الصدمات زادت مع جائحة كورونا وكان هناك موجات من التأثير وتم تدشين برامج اجتماعية في العديد من دول العالم نتج عنها موجة تضخم كبرى ثم جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتحدث خللا في سلاسل إمداد الغذاء والطاقة وبالتالى حدث ارتفاع في الفائدة في كل دول العالم وكثير من الدولة قامت بذلك لمحاولة احتواء التضخم وهذا أحدث حالة نزوح للأموال لدى كثير من الدول.
وأوضح متحدث الرئاسة أن هذه الأزمات الاقتصادية كانت كاشفة للعوار الموجود وكشفت أمور أصبحت خارجة عن السيطرة
وتابع المستشار أحمد فهمى أن التوجه الجديد الآن نتمنى ونتطلع أن يتحول لأفعال ملموسة وعملية التنمية والتمويل هي ذات وجهين ولا تستنفع بها الدول النامية فقط فرؤوس الأموال تحتاج لتشغيل والدول الصناعية المتقدمة تحتاج إلى أسواق وأماكن للاستثمار فيها فالتمويل الذي يسعى للتنمية في الدول النامية يحقق مصالح للطرفين الدول المتقدمة والنامية